ست خطوات فعاله لحل مشكلة التسويف
هل فكرت في يوم أن من الممكن أن يصيبك اكتئاب بسبب التسويف والممطالة دون أن تشعر؟
لذلك التسويف ليس مجرد مشكلة صغيرة، بل إنها مشكلة نعاني منها جميعًا ومعظمنا وقعنا في خطأ ترويض النفس على التسويف دون أن نشعر.
ما هو التسويف؟
يعد التسويف أحد السلوكيات التي يقوم بها الأفراد لتجنب الأنخراط بالنشاط الأساسي الذي يتسبب بالخوف أو القلق فهو طريقة سلوكية للهرب من مصدر القلق، ولا يقتصر التسويف على عدم فعل أي شيء يذكر أو القيام بالانشطة الترفيهية، إذ يأتي التسويف أحيانًا على هيئة الانهماك بأنشطة أخرى ليسا ذات أولوية.
هل يوجد بالفعل علاقة بين التسويف والممطالة وماهي أسباب حدوث كلاهما؟
بالطبع يوجد علاقة فالممطالة تعني عملية نشطة يكون فيها الشخص على درجة كبيرة من الوعي والإدراك ولكنه يتجنب تنفيذ بعض المهام لأسباب مختلفة، وكذلك التسويف لا يختلف شيئًا عن المماطلة فالشخص في هذه الحالة يكون مصابًا بالخمول.
أسباب حدوث التسويف؟
- ربما تتجنب تنفيذ بعض المهام لأنك تشعر إنها مملة أو تبعث على السأم، وهنا من الضروري أن تبحث عن أشياء تجعلك تشعر بالإثارة والمتعة.
- بعض الأشخاص الذين يخشون النجاح مثلما يخشون الفشل، ظنًا منهم أن نجاحهم سيغرقهم في الكثير من المهام وسيحملهم المزيد من المسؤوليات
- الكسل المزمن
- الصعوبات المتعلقة بالتنظيم
أظهرت الدراسات أن العديد من البالغين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) يمكن أن يعانون من التسويف. العديد من عوامل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه المحتملة، بما في ذلك النسيان، والتشتت، ومشاكل تحديد الأولويات، وإدارة الوقت.
- الصحة النفسية
غالبًا ما ترتبط مجموعة متنوعة من المشكلات العقلية ارتباطًا وثيقًا بالتسويف. على سبيل المثال، غالبًا ما يماطل أولئك الذين يعانون من الاكتئاب في أداء العديد من المهام المختلفة، بغض النظر عن مدى تعقيدها. الوقت الذي يتم قضاؤه في التفكير الزائد يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة والتركيز. من ناحية أخرى، فإن أولئك الذين يعانون من اضطرابات القلق سيؤجلون المهام التي يريدون تجنبها لأنهم مُرهقون.
ست خطوات فعاله لحل مشكلة التسويف.
.jpg "6 خطوات فعاله للتخلص من التسويف")
▪️لتجنب الانتكاس، قم بإعادة دعم أهدافك في ضوء احتياجاتك. وقم بمكافأة نفسك بشكل معقول على الإنجازات المتحققة.
▪️الانتباه من العادات والأفكار التي تقود إلى التسويف.
▪️طلب المساعدة عند مواجهة مشكلات قاهرة مثل الخوف أو القلق أو ضعف التركيز أو سوء إدارة الوقت أو التردد أو الكمالية.
▪️تقييم أهدافك ونقاط قوتك وضعفك وأولوياتك.
▪️وضع أهداف واقعية، وتطوير رابط شخصي إيجابي بين المهمات والأهداف المنشودة.
▪️إعادة هيكلة الأنشطة اليومية وخطط ليومك جيدًا.
واخيرًا صديقي لكي تحقق أحلامك وتكون فخور بذاتك تجنب التسويف، أكتب جميع مهامك في ورقة ثم قم بالتخطيط لتنفذ مهامك المهمة اولًا وكافئ نفسك دائمًا بعد كل مهمة تنفذها، وأهم شئ لا تقارن نفسك بأحد لأن جميعنا مختلفون كل شخص يملك قدرات وإمكانيات غير الأخر حب ذاتك وقدرها بدلًا من جلد ذاتك.
إعداد/ آية عيد.