5 أسرار تجعلك تثق بنفسك
محتوى المقال:-
- ما هي الثقة بالنفس؟
- لماذا الثقة بالنفس مهمة؟
- ما هي عوائق الثقة بالنفس؟
- كيف تكون واثقًا من نفسك؟
هل شعرت من قبل وكأن الآخرين لا يستمعون لما تقول؟ وتفكر بأنك لو أصبحت واثقًا من نفسك ستحظى بتقدير واحترام الآخرين؟ هل حدثت لك مواقف تمنيتَ فيها لو كانت لديك الثقة بنفسك؟ وأنه ستتاح لك فرص عملٍ أكثر؟ إذا كان الأمر كذلك، تابع قراءة المقال ولتتعرف أولًا على معنى الثقة بالنفس
ما هي الثقة بالنفس؟
الثقة بالنفس هي شعورك بالثقة والإيمان بقدراتك وإمكانياتك وقراراتك، وهي عبارة عن شعورٍ إيجابي تجاه ذاتك وأنك تشعر بالرضا عن نفسك رغم عيوبك.
لماذا الثقة بالنفس مهمة؟
إن الثقة بالنفس أمرٌ مهم في جميع جوانب حياتك ولكن في بعض الأوقات تكون فيها بالغة الأهمية، إذا كنت قائدًا أو ذو منصب فحتمًا سيتطلب منك أن تكون مقنعًا وجديرًا بالثقة لأنه لن يهتم أحد بقائدٍ غير واثق من نفسه، حتى لو لم تكون في دورٍ قيادي فإن الثقة أمرٌ مهم وذلك إذا كان عملك يعتمد على بناء العلاقات والتواصل بشكلٍ جيد، إذن ستحتاج إلى الثقة عندما تجري تواصلًا مع عملائك وبناء علاقات تضمن لك النجاح في عملك وكذلك لو كنت في خارج العمل ستساعدك الثقة في التقليل من التفكير الزائد حول نفسك وسيهدئ عقلك من اللوم المفرط لأخطائك والتعامل مع المشاجرات بشكلٍ صحيح وأيضًا تساعدك في تقدير قدراتك وتجعلك تخوض تجارب جديدة.
ما هي عوائق الثقة بالنفس؟
1-أهداف كبيرة أو ليست واقعية:
يمكن لوضعك أهدافٍ كبيرة أن تهدم ثقتك بنفسك وقد يصيبك الإحباط وانعدام الهمة عندما ترى الفجوة بين الهدف الكبير الذي تريد تحقيقه وواقعك الذي تعيشه، حيث أن الثقة تأتي من الإنجازات الصغيرة التي تحدث بصورة متكررة.
2-مقارنة نفسك بالآخرين:
ليست كل المقارنات سيئة بل أحيانًا تحفزك لتكون أفضل وعلى الرغم من ذلك فإنها قد تحطم سعادتك وتجعلك يائسًا وغير راضٍ عن نفسك وبأنك غير مفيد وتدمر ثقتك بنفسك، لذا يجب عليك التوقف عن المقارنة والبدء في التركيز على حياتك.
3-إلقاء اللوم على الآخرين:
الثقة تعتمد على تحملك المسؤولية تجاه سلوكك، لذا فإن إلقاء اللوم على الآخرين والتذمر منهم بلا سبب قد يجعلك تفقد ثقتك في المستقبل.
4-الخوف من التجارب:
من اعتاد على نمط حياة معين لا يحتاج إلى مهاراتٍ جديدة، لذا لابد لك من إضافة بعض التجدد في نمط حياتك وأن تتقبل بعض المخاطر في بعض الأوقات؛ لكي تكتشف أشياء جديدة ولتنمية مهاراتك ولكي تحرز تقدمًا في حياتك.
كيف تكون واثقًا من نفسك؟
1-كن لطيفًا مع نفسك:
ابذل ما بوسعك لتقبل نفسك كما أنت في الوقت الحالي، إن كل شخصٍ لديه بعض الأشياء التي يريد تحسينها بشأن نفسه ولكن من الأسهل فعل ذلك عندما تتقبل وتحب نفسك كما أنت بالفعل، ستقوم ببناء ثقتك بشكلٍ أسرع في مكانك الحالي بدلًا من المكان الذي تريد الوصول إليه.
2- اخرج من منطقة راحتك:
كلما زادت تجاربك خارج منطقة راحتك، زادت الفرص التي ستتاح لك لتنمية ثقتك بنفسك، إن كنت تعاني من نقصان في ثقتك بنفسك فسيكون آخر شيءٍ قد تفكر فيه هو أن تضع نفسك في موقفٍ غير مريح بالنسبة لك، من الطبيعي أنك ستشعر ببعض القلق عند تجربة أشياء جديدة كنت تخافها ولكن في كل مرة تواجه فيها مخاوفك ستكون أكثر ثقة.
3- قم بعمل قائمة بصفاتك الإيجابية:
عندما تباشر في كتابتها قد تعتقد أنه ليس لديك سوى الصفات السلبية لتكتبها عن نفسك وهذا إذا كان لديك تدني احترام لذاتك، ولكن حاول وضع قائمة بالأشياء التي شعرت فيها بالرضا عن نفسك أو الصفات التي تحبها في شخصيتك ومع الوقت ستدرك قيمة نفسك.
4- مارس لغة الجسد:
في بعض الأوقات يتعين عليك تزييف لغة جسدك لكي تبني ثقتك بنفسك، لغة الجسد يمكنها حقًا أن تساعدك وذلك من خلال أن تقف بشكلٍ مستقيم ونجعل ظهرك مستقيمًا وتبذل قصارى جهدك في الحفاظ على التواصل البصري أثناء حديثك مع الناس واستخدم قاعدة 80/20 والمقصود أنك ستنظر في أعين الشخص بنسبة 80% وتركز على شيءٍ آخر بنسبة 20% لكي تجعل الشخص الآخر مرتاح.
5- ربط الثقة بأهدافك:
لماذا تعلم اكتساب الثقة أمرٌ مهم بالنسبة لك؟ هل تشارك في تجمعات حيث تتفاعل مع مجموعة كبيرة من الأشخاص؟ هل تدير شركة أو فريقًا وتحتاج إلى إحساس قوي بالثقة والقيادة؟ هل تريد ترك انطباع جيد للآخرين؟ حيث أن معرفتك بالهدف يجعلك متحفزًا لبناء ثقتك بنفسك.
وفي الختام هل هناك مواقف تمنيتَ فيها لو كنت تمتلك الثقة؟ أخبرنا في التعليقات.
إعداد/ سلمى عبدالله.