غرفة 207
محتوى المقال:
- من هو مؤلف الرواية؟
- نوع الرواية؟
- أحداث الرواية؟
- نهاية الرواية ؟
غرف الفنادق أماكن غريبة بطبعها، تخيل كم من الناس نام في الفراش قبلك؟ كم منهم كان مَرِيضًا؟ كم منهم كان يفقد عقله؟ كم منهم قتل نفسه شَنَقًا؟
بالفعل غرف الفنادق أماكن مرعبة، وأكثرها رُعْبًا هي الغرفة 207.
في هذه الغرفة تحتشد أشنع مخاوفك التي داريتها حتى عن نفسك منذ كنت طفلاً، في هذه الغرفة يتلاشى الحاجز بين الحقيقة والوهم.
دعونا نحدثكم عنها بشئ من التفصيل:
من هو مؤلف الرواية؟
الدكتور أحمد خالد توفيق، هو طبيب وكاتب ومؤلف، وكان أيضًا يعمل بالترجمة، ويعتبر أول كاتب ومؤلف عربي يكتب فى مجال أدب الرعب. ولد عام 1962 وتوفى عام 2018 عن عمر يناهز 56 عامًا.
كتب العديد من روايات الرعب منها: سلسلة فانتازيا، ما وراء الطبيعة، رواية السنجة، وغيرهم من الروايات الجميلة.
نوع الرواية؟
هذه الرواية عبارة عن مجموعة من القصص المرعبة، التي تحدث في الغرفة 207 في أحد الفنادق في مدينة مرسى مطروح، ويروى لنا هذه القصص المرعبة هو أحد موظفى الاستقبال فى هذا الفندق، وهو عم جمال الصواف الشاهد على جميع هذه القصص منذ البداية.
أحداث الرواية
سنروى لكم بعض القصص من هذه القصة فى هذا المقال دعونا نبدأ:
- القصة الاولى “لعب عيال”
زوج وزوجة وأخت الزوج و6 أطفال ، من بينهم طفل اسمه “أكمل” يريد الوصول إلى غرفة خالته المجاورة وهي الغرفة 207، كان يريد أن يخيفها وعندما نظر من الثقب وجدها في أحضان أبيه، ومن صدمته ظن أنها تتحدث إلى وحش، واعتقد أن خالته تكلم الوحوش، ولكن عندما روى ذلك على جمال الصواف، فلم يستعجب جمال الصواف لأنه يعلم أن هذه الغرفة تحمل الكثير من الغرائب، وبعد مدة اكتشف جمال الصواف الحقيقة التى شاهدها الطفل.
- القصة الثانية “فضول”
العاملة “هدى” شخص فضولى للغاية، وهذا الذي يدفعها لدخول الغرفة 207، فتدخل “هدى” الغرفة وتفتشها بدافع الفضول، وبعد مدة من الوقت، تظهر أصوات “هدى” التى ملأت الدنيا صراخا هيستيريا؛ رغبة في الهرب من المكان وإنهاء تعاقدها مع الفندق لتخرج بسرعة، ومن ثَم تموت في حادث، بدون معرفة السبب فى رغبتها من الهروب، وبدون معرفة هل ماتت بسبب حادث أم للغرفة رأى آخر.
- القصة الثالثة “الزوجان”
يأتى إلى الفندق زوجان، ويجد جمال الصواف بعض من قطرات الدم بالخارج، ولكنه فسر ذلك على أنه شئ طبيعى، ولكن فى نهاية القصة يكتشف جمال الصواف أن الدم لهذه الزوجة، من ثَم اكتشف جمال الصواف أن الزوج أصر على الزواج من فتاة انتحرت، كانت لاتريد أن تتزوجه أصلا، أي أنه اصطحب إلى الفندق جثة كان من المفترض أن تكون عروسة، ولكنها فضلت الانتحار بطريقة لم يتم الكشف عنها وترك الأمر للخيال.
- القصة الرابعة “أعدها لي”
يريد مالك الفندق تجديد غرفة 207، فيحفر العمال الحائط فيجد جمال الصواف عظمة، وقطة محنطة، ثم يعثر جمال الصواف على خطاب يفيد بأن العظام التي يجدها مدفونة في الحائط تعود إلى سجين حي تم حبسه في الجدار الذي تم الكشف عن باطنه بسبب أوامر المالك، العظام إلى مكانها وتنتهي القصة.
وغيرهم من القصص فى هذه الرواية ولكن قد عرضنا لكم الافضل.
نهاية الرواية ؟
يريد جمال الصواف أن ينتقم من الغرفة، فيقوم بتسريب الغاز لها ويشعل النيران وهو بداخلها، فيموت جمال الصواف وتموت أسرار الغرفة 207 معه.
فى الختام إذا أعجبك هذا المقال، فلا تنسى أن تدعمنا بتعليق أو بمشاركة هذا المقال.
إعداد /حسن صبري